الكابيليريا (ديدان الفرسة)

الكابيليريا: وتعرف أيضاً بديدان الفرسة لدى الصقاره , وهي طفيليات داخلية يتراوح طولها بين (1 - 5) سم تؤدي الإصابة بها إلى تكوين أغشية بيضاء في المرئ والحوصلة (الفرسة) , تتواجد هذه الطفيليات في تجويف الفم والبلعوم والمرئ والأمعاء وقد تتشابه أعراضها مع أمراض أخرى مثل القلاع والإصابات الفطرية للفرسة وأمراض نقص التغذية كنقص فيتامين ( أ ).
ويعتبر المناخ الرطب والمعتدل الأنسب لبقاء بيض هذه الطفيليات في حالتها الممرضة, كما تلعب ديدان الأرض دوراً مهماً في نقل الإصابة إلى الصقور السليمة.

طرق انتقال المرض:
  1. بشكل مباشر عن طريق التهام الصقور لديدان الأرض الحاملة للإصابة.
  2. الأدوات الملوثة ببراز الصقور والطيور المصابة (الدس , الوكر , أواني شرب الماء , أواني تحضير الطعام , وغيرها من الأدوات) والذي يحتوي على بيض هذه الطفيليات.
الأعراض المرضية:
  1. تأخر عملية هضم الطعام (تصريف الطعام).
    1. يلاحظ على الصقر المصاب لفظه للطعام المقدم له كما يقوم بتقطيعه وتمزيقه إلى قطع صغيرة ورميها بدون أن يأكلها.
    2. انخفاض في الوزن.
    3. فقدان الشهية للطعام.
    4. ضعف قدرة الصقر على الطيران أو فقدانها في حالات الإصابة الشديدة.
    5. صعوبة في التوازن أثناء الهبوط على الأرض وعدم القدرة على الطيران باعتدال.
    6. يلاحظ على الصقر المصاب لفظه للطعام المقدم له كما يقوم بتقطيعه وتمزيقه إلى قطع صغيرة ورميها بدون أن يأكلها.
طرق تشخيص المرض:
التشخيص المجهري المباشر لبراز الصقر المصاب , حيث يمتاز بيض هذه الديدان بشكله البيضوي وسطحه المنقط وبوجود بروز على جانبيه.
 
بيضة طفيليات الكابيليريا (ديدان الفرسة) كما تظهر عند فحص عينة براز (محط) بواسطة المجهر الضوئي , لاحظ شكل البيضة الذي يمتاز بوجود بروز على جانبيها.
 
الوقاية والسيطرة:
  1. فحص الصقور بشكل دوري وينصح بأن يكون هنالك فحصين في كل سنة حيث يجرى الفحص الأول بعد الانتهاء من موسم الصيد أما الفحص الثاني فيتم بعد الانتهاء من موسم المقيض.
  2. التحكم بغرف تربية ومقيض الصقور من خلال منع وصول الحشرات وديدان الأرض والحلزون التي يمكن أن تنقل الإصابة للصقور.
  3. الحرص على عدم تلوث الأدوات المستخدمة للصقور السليمة ببراز الصقور والطيور المصابة.
 
العلاج:
يمكن علاج ديدان الفرسة بأعطاء مضادات الطفيليات كالفينبندازول والآيفرمكتين والموكسيدكتين وغيرها من الأدوية.